حملة احلام امه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك.....نهنئ كل الناجحات و المتفوقات بالنجاح وندعوا لمن أخفقت بالنجاح .....بعون الله نعتزم نحن فريق حمله (أنت مسؤولة عن أحلام أمة ) بالمتوسطه الثالثة بصبيا ....فشكرًا لمديرتها الفاضلة في حبها للخير / نجوى طيري ....دعوة...لكل أعضاء وفريق الحملة ..... بالمساهمة في المعرض ومشاركتنا الرأي والمشورة ..... نتقدم بالشكر الجزيل للاستاذه /عمرانه النعمي أ/عائشة خليل أ/زهراء النعمي أ/نوال مرواني ....وكل طالبات المدرسة (حقا هن أحباب محمد صلى الله عليه وسلم ) ..ولقد تم وبحمد الله تفعيل مشروع تحية اجلال لصانع اجيال تحت مسمى "تكريم المعلم "يوم الاحد الموافق 24/5/1436هـ بمشاركة اللجنة التنمية الاجتماعية ومنسوباتها ....وقد تم تكريم من قبل مديرة المدرسة للمعلمات ومنسوبات المدرسة..وتم تكريم رئيسة اللجنة من قبل ادارة المدرسة.. فبتوفيق الله وما كان تقصيرًا فمن انفسنا أسأل الله أن يجزي كل من عمل بالحملة خيرًا وتقبلوا شكري وحاجتي لدعاءكم ..منشيئة المنتدى والمشرفةالفنية أ/عمرانة النعمي

 

 ((( التسلـــيم لله )))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الجنة ㋡

عاشقة الجنة ㋡


عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 09/11/2013

((( التسلـــيم لله ))) Empty
مُساهمةموضوع: ((( التسلـــيم لله )))   ((( التسلـــيم لله ))) Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2013 11:27 pm


((( التسلـــيم لله )))

:
:
للطبيعة حتمية تحكمها , وللأنسان قدره . و التسليم بهذا القدر هو الفكرة النهائية العليا للإسلام .

فهل القدر موجود .. و أي شكل يتخذ ؟

دعنا ننظر في حياتنا لنرى ماذا تبقى من خططنا العزيزة على أنفسنا و ما بقي من أحلام شبابنا ! ألم نأت إلى هذا العالم بلا حول لنا ولا قوة في ذلك , ثم واجهنا تركيبتنا الشخصية , و مُنحنا قدرا من الذكاء قل او كثر , وملامح جذابه أو مُنفرة , وتركيبة بدنية رياضية أو قزمية , و نشأنا في قصر ملك أو كوخ شحاذ , في أوقات عصيبة أو زمن سلام , تحت حكم سلطان طاغية جبار أو أمير نبيل , وفي ظروف جغرافية و تاريخية لم يتم استشارتنا بشأنها !

كم هي محدودة تلك التي نسيمها إرادتنا .. وكم هو هائل وغير محدود قدرنا !

لقد وُضع الانسان في هذا العالم وقُدّر له أن يعتمد في وجوده على كثير من الحقائق التي لا يملك عليها سلطاناً . و تتأثر حياته بعوامل قريبة منه و عوامل أخرى نائية عنه أكثر مما يتخيل . في أثناء اقتحام الحلفاء لأوروبا سنه 1944 ( خلال الحرب العالمية الثانية ) حدث للحظات قليلة اضطراب شمل جميع الاتصالات اللاسلكية , و كان من الممكن أن يسبب هذا كارثة تقضي على العمليات العسكرية التي كانت قد بدأت تشق طريقها . ولم يعرف أحد سبب هذا الاضطراب إلا بعد عدة سنوات , حيث عُزي هذا الاضطراب إلى انفجار حدث في مجموعة تبعد عن كوكبنا عدة ملايين من السنوات الضوئية . ويوجد على الأرض نوع من الزلازل الفاجعة يرجع
إلى تغيرات معينة تحدث على سطح الشمس . وكلما نمت معرفتنا عن العالم تزايد إدراكنا بأننا لا يمكن أن نكون أسياد مصائرنا .
حتى مع افتراض أعظم تقدم ممكن للعلم , فإن مقدار ما سيكون تحت سيطرتنا من عوامل لا يساوي شيئا اذا ما قورن بالكم الهائل من العوامل الخارجية عن هذه السيطرة . إن حجم الانسان لا يتناسب مع حجم هذا الكون الفسيح , وعمر الانسانية كلها ليس وحدة قياس لما يجري في هذا الكون من أحداث . وهذا هو سبب ما يعتري الانسان من شعور دائم بالخطر , وما ينعكس على نفسيته من حالات
التشاؤم و التمرد و اليأس و اللامبالاة , أو التسليم لله .

إن الاسلام يجتهد في تنظيم هذا العالم عن طريق التنشئة و التعليم و القوانين التي شرعها , وهذا هو مجاله المحدود.. أما مجاله الرحيب فهو التسليم لله .

إن العدالة الفردية لا يمكن أن تكون كافية في إطار هذا الوجود المحدود . إننا قد نتبع جميع القواعد و التعاليم الاسلامية التي من شأنها أن تمنحنا السعادة في الدارين ( الدنيا و الآخرة ) , وقد نضيف إلى ذلك اتخاذ جميع الاجراءات الطبية و الاجتماعية
و الأخلاقية , بسبب التشابك الرهيب للأقدار و الرغبات و الحوادث , فإننا سنظل نُصاب في أجسامنا وفي نفوسنا بكثير من المعاناة.

فما الذي يمكن أن يُعزَي أماً فقدت ابنها الوحيد ؟ وأي سلوى ممكنة لرجل أصيب في حادثة فأصبح قعيداً معوقا ؟

لابد أن نكون على وعي بظروفنا الانسانية , فنحن منغمسون في أوضاع معينة . وقد أستطيع أن أعمل على تغيير هذا الوضع ,, ولكن تبقى هناك أوضاع لا تقبل بطبيعتها التغيير . قد تتخذ هذه الأوضاع أشكالا مختلفة وقد تنحجب عنا قوتها الغالبة , و لكن تبقى أمامنا هذه الحقائق : إنني لا مفر من أن أموت , ولا بد أن أعاني , و أن أناضل , إنني ضحية الحظ , إنني أتعثر
دون رغبة مني في مشاعر الذنب , هذه الظروف الأساسية في حياة الانسان يُطلق عليها (( الأوضاع الحدية )) .

من المؤكد أن واجب الانسان هو أن يبذل جهده لتحسين كل شئ في هذا العالم بمقدوره أن يُحسنه . و مع ذلك , فسيظل أطفال يموتون بطريقة مأساوية حتى في أكثر المجتمعات كمالاُ . و الانسان على أحسن الفروض قد يستيطع أن يقلل من كم المعاناة في هذا العالم. ومع ذلك سيبقى الظلم و الألم مستمرين , ومهما كانا محدودين , فلن يتوقفا عن أن يكونا سبباُ للتجديف و الانحراف .

التسليم لله أو التمرد - إجابتان مختلفتان للسؤال نفسه .

في التسليم لله يوجد شئ من كل حكمة إنسانية فيما عدا واحدة : تلك هي التفاؤل السطحي , فإن التسليم هو قصة المصير الانساني ولذا فإن التشاؤم نافذ إليه , لأن كل مصير هو مصير تراجيدي مأساوي إذا نحن قمنا بتحليله إلى أعمق أعماقه .

الاعتراف بالقدر , استجابة مثيرة للقضية الانسانية الكبيرة التي تنطوي في جوهرها على المعاناة التي لا مرد لها . إنه اعتراف بالحياة على ما هي عليه , وقرار واع بالتحمل و الصمود و التجمل بالصبر . وفي هذه النقطة يختلف الاسلام اختلافا حادا عن المثاليةالمصطنعة وعن الفلسفة الأوروبية التفاؤلية وحكايتها الساذجة عن (( الأفضل من كل ما هو ممكن في العالمين )) .
ذلك لأن التسليم لله هو ضوء يانع يخترق التشاؤم و يتجاوزه .

كنتيجة لاعتراف الانسان بعجزه وشعوره بالخطر وعدم الأمن يجد أن التسليم لله في حد ذاته قوة جديدة و طمأنينة جديدة .
إن الايمان بالله و الايمان بعنايته يمنحنا الشعور بالأمن الذي لا يمكن تعويضه بأي شئ آخر . ولا يعني التسليم لله سلبية في موقف الانسان كما يظن كثير من الناس خاطئين . في الحقيقة (( كل السلالات البطولية كانوا من المؤمنين بالقدر )) . إن طاعة الله تستبعد طاعة البشر و الخضوع لهم . إنها صلة جديدة بين الانسان و بين الله , ومن ثم بين الانسان و الانسان .

إنها أيضا حرية يكتسبها الانسان بمواصلته الايمان بقدره . ومواصلة الكدح و الجهاد سمتان انسانيتان معقولتان , وفيهما يتحقق الاعتدال .. و اذا نحن آمنا بأن النتيجة النهائية ليست بأيدينا , إنما علينا أن نسعى و نعمل , أما الباقي فبين يدي الله .

فلكي ندرك حقيقة وضعنا في هذا العالم يعني أن نستسلم لله , و أن نتنفس السلام , وألا يحملنا الوهم على أن نبدّد جهودنا في الاحاطه بكل شئ و التغلب عليه . علينا أن نتقبل المكان و الزمان اللذين أحاطا بميلادنا , فالزمان و المكان قدر الله وارادته. إن التسليم لله هو الطريقة الانسانية الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حل لها ولا معنى .. إنه طريق للخروج
بدون تمرد ولا قنوط ولا عدمية ولا انتحار . إنه شعور بطولي ( لا شعور بطل ) , بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه و تقبل قدره .

إن الاسلام لم يأخذ اسمه من قوانينه ولا نظامه ولا محرماته ولا من جهود النفس و البدن التي يطالب الانسان بها , وإنما من شئ يشمل هذا كله ويسمو عليه : من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعي باطني .. من قوة النفس في مواجهة محن الزمان .. من التهيؤ لاحتمال كل ما يأتي به الوجود .. من حقيقة التسليم لله .

إنه استسلام لله .. و الإسم اسلام !


بقلم علي عزت رحمه الله
Embarassed flower flower flower flower flower flower flower flower flower Embarassed 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عهووودتي

عهووودتي


عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 29/10/2013

((( التسلـــيم لله ))) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((( التسلـــيم لله )))   ((( التسلـــيم لله ))) Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 3:33 am

جزاك الله الف خيييييييييير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
((( التسلـــيم لله )))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حملة احلام امه :: فداك يارسول الله-
انتقل الى: