حملة احلام امه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك.....نهنئ كل الناجحات و المتفوقات بالنجاح وندعوا لمن أخفقت بالنجاح .....بعون الله نعتزم نحن فريق حمله (أنت مسؤولة عن أحلام أمة ) بالمتوسطه الثالثة بصبيا ....فشكرًا لمديرتها الفاضلة في حبها للخير / نجوى طيري ....دعوة...لكل أعضاء وفريق الحملة ..... بالمساهمة في المعرض ومشاركتنا الرأي والمشورة ..... نتقدم بالشكر الجزيل للاستاذه /عمرانه النعمي أ/عائشة خليل أ/زهراء النعمي أ/نوال مرواني ....وكل طالبات المدرسة (حقا هن أحباب محمد صلى الله عليه وسلم ) ..ولقد تم وبحمد الله تفعيل مشروع تحية اجلال لصانع اجيال تحت مسمى "تكريم المعلم "يوم الاحد الموافق 24/5/1436هـ بمشاركة اللجنة التنمية الاجتماعية ومنسوباتها ....وقد تم تكريم من قبل مديرة المدرسة للمعلمات ومنسوبات المدرسة..وتم تكريم رئيسة اللجنة من قبل ادارة المدرسة.. فبتوفيق الله وما كان تقصيرًا فمن انفسنا أسأل الله أن يجزي كل من عمل بالحملة خيرًا وتقبلوا شكري وحاجتي لدعاءكم ..منشيئة المنتدى والمشرفةالفنية أ/عمرانة النعمي

 

 اتبكي من خشية الله ...♥ ♥

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الجنة ㋡

عاشقة الجنة ㋡


عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 09/11/2013

اتبكي من خشية الله ...♥ ♥ Empty
مُساهمةموضوع: اتبكي من خشية الله ...♥ ♥   اتبكي من خشية الله ...♥ ♥ Emptyالأحد ديسمبر 08, 2013 9:42 pm



أخي المسلم: استشعار عظمة الله تعالى.. وجلاله.. وملكه الذي لا تحيط به العقول.. وجبروته.. إن ذلك شغل القلوب التي عرفت الله تعالى.. وأفردته بالعبادة والقصد..
إن القلوب إذا استشعرت عظمة ملك الملوك، ملكها الخوف منه تبارك وتعالى.. والخشية.. والرهبة..
وهذه أخي المسلم وقفة أخرى في سلسلة المحاسبة.. وسؤال آخر، ينبغي أن يسأله كل مسلم لنفسه، هل هو من الباكين من خشية الله تعالى؟!
دموع الخائفين.. أغلى دموع!
وبكاء المخبتين.. أحلى بكاء!
وأنين المنيبين.. أصدق أنين!
خشية الله تعالى.. ملكت قلوب العارفين.. واستحوذت على أفئدة الصادقين..
البكاء من خشية الله تعالى، أصدق بكاء تردد في النفوس.. وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة..
قال يزيد بن ميسرة رحمه الله: "البكاء من سبعة أشياء: البكاء من الفرح، والبكاء من الحزن، والفزع والرياء، والوجع، والشكر، وبكاء من خشية الله تعالى، فذلك الذي تُطفئ الدمعة منها أمثال البحور من النار!"


أخي المسلم: ما أحلى دموع الخشية إذا أهملت من أعين الخائفين! هنالك تتنزل الرحمات.. وتُكتب الحسنات.. وتُرفع الدرجات!
فهل حاسبت نفسك يوماً: أين كنت من تلك اللحظات؟! أين كنت من ركب الباكين؟!
كم من دموع لغير الله أريقت!
وكم من بكاء لأجل شهوات النفوس توالى!
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "لأن أدمع من خشية الله أحب إلى من أن أتصدق بألف دينار!"
فهنيئاً لمن أسعفته الدمعات.. قبل حسرات يوم اللقاء!
هنيئاً لمن تعجل البكاء.. قبل حسرات يوم اللقاء!
فيا من شغلته الدنيا بغفلاتها!
ويا من صدته الشهوات بأباطيلها!
أنسيت أنك في ملك ملك الملوك؟!
أنسيت أنك في مُلك من ليس كمثله شيء تبارك وتعالى؟!
تذكر الجبار في ملكه.. والمتعالي في كبريائه..
تذكر من إليه مرجعك.. ومن هو أقرب إليك من حبل الوريد!
تذكر من إذا أراد أمراً، قال له: كن فيكون!
عن عبيد بن عمير رحمه الله أنه قال لعائشة رضي الله عنها: "أخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"
قال: فسكتت ثم قالت: لما كانت ليلة من الليالي
قال: «يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي»
قالت: والله إني أحب قربك، وأحب ما يسرك
قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي
قالت: فلم يزل يبكي، حتى بل حجره
قالت: وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته!
قالت: ثم بكى حتى بل الأرض، فجاء بلال يأذنه بالصلاة، فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله تبكي، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!
قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً؟ لقد أنزلت علي الليلة آية ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ....}
هذا رسولنا صلى الله عليه وسلم وهذه خشيته! فحريٌ بكل مسلم أن يتفقد نصيبه من خشية الله تعالى.. ودموعه إذا تذكر الباكين..
وعظ مالك بن دينار رحمه الله يوماً فتكلم، فبكى حوشب، فضرب مالك بيده على منكبه، وقال: ابك يا أبا بشر! فإنه بلغني أن العبد لا يزال يبكي، حتى يرحمه سيده، فيعتقه من النار.
فيا غافلين عن دموع الباكين!
ويا لاهين عن عظمة تلك اللحظات
أما علمتم أن دموع الخائفين أحب الدموع إلى الله تعالى؟!
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران: فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله» [رواه الترمذي]
أخي المسلم: دموع تذرفها لله تعالى، غنيمة غالية تفوز بها، وبُشرى لك إن حرصت عليها..
قال أبو حازم رحمه الله: "بلغنا أن البكاء من خشية الله مفتاح لرحمته"
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله لأبي الجودي الحارث ابن عمير: "يا أبا الجودي، اغتنم الدمعة تسيلها على خدك لله"
فيا أيها الضعيف! لا تنسين أن أمامك شدائد يشيب لهولها الوليد!
لا تنسينَّ بيت الظلمة والدود! والقبر!
لا تنسينَّ أول ليلة تبيتها في قبرك!
لا تنسينَّ هول السؤال.. ساعة يبعثك الملكان وأنت وحيد.. وقد تفرق عنك الأهل والأصحاب!
شدائد تبعث الدموع مدراراً!
شدائد تملأ القلب أحزاناً!
وبين يدي تلك الشدائد! سكرات الموت وآلامه.. وحال الخاتمة ونهايتها!

لما حضرت سفيان الثوري الوفاة جعل يبكي ويجزع، فقيل له: "يا أبا عبدالله عليك بالرجاء إن عفو الله أعظم من ذنوبك! فقال: أو على ذنوبي أبكي؟!
لو علمت أني أموت على التوحيد، لم أبال بأن ألقى الله بأمثال الجبال من الخطايا!"
رجال عرفوا الطريق فسلكوه على بصيرة..
رجال عبدوا الله على علم..
فحاسب نفسك أيها الطالب طرق النجاة.. أما حركت تلك الأهوال مدامعك؟!
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال: «عُرضت علي الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً» فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه! قال: غطوا رؤوسهم ولهم خنين.. [رواه البخاري ومسلم].

وعن هانئ مولى عثمان رضي الله عنه قال: "كان عثمان إذا وقف على قبر، بكى حتى يبلَّ لحيته! فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا؟!
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن القبر أول منزل من منازل الآخرة، فإن نجا منه، فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه، فما بعده أشد منه».
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما رأيت منظراً قط إلا القبر أفظع منه» [رواه الترمذي وابن ماجة].
وخطب أبو موسى الأشعري رضي الله عنه مرة الناس بالبصرة، فذكر في خطبته النار، فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر، وبكى الناس يومئذ بكاءً شديداً.
وقرأ ابن عمر رضي الله عنهما: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ}... [المطففين: 1].
فلما بلغ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}... [المطففين: 6].


بكى حتى خرَّ وامتنع من قراءة ما بعده.
وقال مسروق رحمه الله: "قرأت على عائشة هذه الآيات: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}... [الطور: 27].
فبكت، وقالت: ربِّ مُنَّ وقني عذاب السموم"
وحدَّث من شهد عمر بن عبدالعزيز وهو أمير على المدينة: أن رجلاً قرأ عنده: {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً}... [الفرقان: 13].
فبكى حتى غلبه البكاء وعلا نشيجه! فقام من مجلسه، فدخل بيته، وتفرق الناس.
وقال خالد بن الصقر السدوسي: "كان أبي خاصاً لسفيان الثوري، قال أبي: فاستأذنت على سفيان في نحر الظهر، فأذنت لي امرأة، فدخلت عليه وهو يقول: {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ}... [الزخرف: 80].
ثم يقول: بلى يارب! بلى يارب! وينتحب، وينظر إلى سقف البيت ودموعه تسيل، فمكث جالساً كم شاء الله، ثم أقبل إليَّ، فجلس معي، فقال: منذ كم أنت هاهنا؟ ما شعرت بمكانك!".
أخي المسلم: أولئك هم أهل الخشية! رجال صدقوا في الإقبال على خالقهم تبارك وتعالى، فامتلأت قلوبهم بالخشية منه.. والخوف من بطشه..
فإن العين لا تدمع إلا إذا صفا القلب.. وطهرت النفس..
قال مكحول رحمه الله: "أرقُّ الناس قلوباً أقلهم ذنوباً".
وقال أحمد بن سهل رحمه الله: "قال لي أبو معاوية الأسود: "يا أبا علي من أكثر لله الصدق نديت عيناه، وأجابته إذا دعاهما".
...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥ ...♥ ♥
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتبكي من خشية الله ...♥ ♥
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتبكي من خشية الله
» لم جعل الله معراجا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصل به إلى السموات
» باب الله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حملة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...شارك معنا
» إذا كنت محباً صادقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتخلق بأخلاقه :ا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حملة احلام امه :: قسم المواضيع الاسلاميه المميزة-
انتقل الى: