حملة احلام امه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك.....نهنئ كل الناجحات و المتفوقات بالنجاح وندعوا لمن أخفقت بالنجاح .....بعون الله نعتزم نحن فريق حمله (أنت مسؤولة عن أحلام أمة ) بالمتوسطه الثالثة بصبيا ....فشكرًا لمديرتها الفاضلة في حبها للخير / نجوى طيري ....دعوة...لكل أعضاء وفريق الحملة ..... بالمساهمة في المعرض ومشاركتنا الرأي والمشورة ..... نتقدم بالشكر الجزيل للاستاذه /عمرانه النعمي أ/عائشة خليل أ/زهراء النعمي أ/نوال مرواني ....وكل طالبات المدرسة (حقا هن أحباب محمد صلى الله عليه وسلم ) ..ولقد تم وبحمد الله تفعيل مشروع تحية اجلال لصانع اجيال تحت مسمى "تكريم المعلم "يوم الاحد الموافق 24/5/1436هـ بمشاركة اللجنة التنمية الاجتماعية ومنسوباتها ....وقد تم تكريم من قبل مديرة المدرسة للمعلمات ومنسوبات المدرسة..وتم تكريم رئيسة اللجنة من قبل ادارة المدرسة.. فبتوفيق الله وما كان تقصيرًا فمن انفسنا أسأل الله أن يجزي كل من عمل بالحملة خيرًا وتقبلوا شكري وحاجتي لدعاءكم ..منشيئة المنتدى والمشرفةالفنية أ/عمرانة النعمي

 

 تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الجنان
Admin
محبة الجنان


عدد المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 21/09/2013

تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم    تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم  Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2013 1:35 am

تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم (ص)

كلمة "شخصية" أو Personality كمصطلح علمى فى العلوم الإنسانية والسلوكية والنفسية تعنى التنظيم الدينامى لسمات وخصائص واتجاهات ودوافع الفرد النفسية والفسيولوجية والجسمية ، وأن هذه السمات والخصائص متكررة.
وتُعرَّف الشخصية كذلك بأنها "مجموع" الصفات والسمات والقدرات العقلية والجسمية والاجتماعية التى تنعكس فى سلوك الفرد وتفكيره، وتحدد نظرته لنفسه وتعامله مع المجتمع ..
ولكن يرى بعض علماء النفس أن الشخصية ليست مجموع السمات ولكن "حاصل ضربها"... والمقصود بحاصل الضرب هو تفاعل السمات مع بعضها فى ظل ظروف بيئية وسياق اجتماعى محدد، ومثال على ذلك أن الشخص الذى يمتلك سمات السيطرة والقيادة والذكاء يمكن أن يكون قائداً مصلحاً، كما يحتمل أيضاً أن يكون زعيم عصابة وداهية!... ولكن يحسم ذلك وجود سمات أخرى تتعلق بالضمير والقيم والأخلاق تتفاعل مع السمات المذكورة فى بيئة تدعم وتدفع للخير أو الشر.
وقد توصلت الدراسات إلى العديد من الأساليب والطرق العلمية لمعرفة سمات وطباع الشخصية، ومدى كونها سوية أم مضطربة، اعتماداً على تحديد سلوكيات الفرد وتفاعلاته مع المحيطين به، وتبعا لوجود مجموعات من أنماط السلوك والسمات المستمرة والمتكررة والتى تشكل نمط حياة ذلك الفرد وأسلوب تعامله مع نفسه ومع الآخرين.
* وأنماط السلوك هذه هى عميقة ممتدة.. طويلة المدى.. تظهر منذ الطفولة والمراهقة، وتستمر بقية مراحل العمر مع تغيرات طفيفة إلا فى حالات الأمراض والاضطرابات والضغوط الشديدة.

وتتفق جميع أبحاث ودراسات الشخصية على أنه لا يستطيع أى شخص إخفاء سمات شخصيته وطباعه الحقيقية لسنوات طويلة وتحت الضغوط والظروف المختلفة، وأنه إذا استطاع أن
يخدع عدد من المحيطين به فإنه لا يستطيع فعل ذلك مع جميع من يتفاعل معهم لفترات طويلة، وأنه تحت أى ظرف ضاغط تختل فيه دفاعاته وتتفكك فتظهر سماته وسلوكياته الحقيقة مهما بلغت قدرته على ضبط النفس.
* وتؤكد دراسات سيرة الرسول الكريم سواء من مصادر إسلامية أو غربية ومنها دراسات المستشرقين أن سمات شخصية الرسول (ص) وطباعه وأنماط سلوكه التى جسدت أخلاقه السامية كانت ثابتة لا تتبدل ولا تتغير حتى فى أشد وأحلك الظروف، كذلك فإن أبعاد الشخصية لديه كانت متسقة منسجمة.. خاصة أن حياته كانت كتاباً مفتوحاً أمام الجميع، طوال الوقت.
فما هى هذه السمات والطباع والخصائص التى جسدت مكارم أخلاقه والتى قال عنها القرآن الكريم: "وإنك لعلى خلق عظيم" (القلم 4).
عُرِفَ الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – بالصادق الأمين، هكذا لقبته قريش، وأنه منذ صباه حتى وفاته كان يتسم بالحياء والكرم والسماحة، وكان عفيف النفس لا تحركه الغرائز ولا تتحكم فيه الرغبات والشهوات الدنيوية الزائلة، فقد كان قدوة فى التسامح والعفو والصفح، وكان يطبق ذلك عملياً ويقدم النموذج تلو الآخر فى ضبط النفس (النمذجة)... فكان قمة الإعجاز السلوكى المتمثل فى التطبيق العملى للآيات الكريمة: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" (الشورى 40).. "كما قدم النموذج الأمثل فى كظم الغيظ والصفح والعفو والإحسان وفى تطبيق قوله تعالى.. "أدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم".. ( فُصِلَّت 34).
كان الرسول ـ ص ـ قدوة فى كل سلوكياته ومعاملاته مع أصدقائه ومع أعدائه، مع عشيرته وأهل بيته، سُئِلَت السيدة عائشة: كيف كان رسول الله ـ ص ـ إذا خلا فى بيته؟ فقالت: "كان ألين الناس بساماً ضاحكاً" ( رواه السيوطى)..
كان رفيقاً رحيماً بأهل بيته.. قال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلى" (رواه الهيثمى)..
"ما ضرب رسول الله - ص- خادماً قط ولا امرأة له قط، ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما" (رواه البيهقى والطبرانى).
لقد وصفه خادمه أنس بقوله:"خدمت النبى ـ ص ـ عشر سنين فما قال لى أف قط، ولا قال لشىء صنعته لِم صنعته؟ ولا لشىء تركته لِم تركته" ورد ذلك فى مسند أحمد وشرح المواهب للزرقانى.
* إذن فسمات شخصية الرسول الكريم وأنماط سلوكه المتكررة الثابتة تتضح فى ثبات انماط معاملاته والتى تمثل التطبيق العملى للآيات والأحاديث الشريفة فى مواقف وظروف مختلفة من السيرة المحمدية (خاصة تحت الضغوط) مع أخذ السياق والظروف فى الاعتبار.
عند دراسة سمات شخصية الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقابلنا أكبر عقبة، ألا وهى التحيزية (Subjectivity ) والتى يقع فيها الكثير من الباحثين فى مجالات دراسة الأنماط والقيم والاتجاهات السلوكية والسمات.. حيث يتعذر تحقيق درجة عالية من الموضوعية (Objectivity ) نظراً لما يتمتع به الرسول الكريم من حب راسخ فى قلوب المسلمين. ولقد حاولت توخى الموضوعية قدر ما أستطيع، وأعتقد اننى حققت ذلك، ومع هذا فاننى افضل أن يوضع هذا البحث تحت عنوان: "فروض وتساؤلات حول شخصية الرسول".. أو"وجهة نظر".
الأحاديث النبوية الشريفة ستظل لها مكانتها كمصدر مهم لأقوال الرسول ـ ص ـ فهى التوجيه والتطبيق العملى الراشد والصادق لكتاب الله العظيم: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى حجة الوداع: ".. قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً. أمراً بيناً. كتاب الله وسنة نبيه". ويمكننا الاستعانة فى هذه الدراسة بعدد من الأحاديث الشريفة التى تنم عن التوجيه والإرشاد لمكارم الأخلاق وحسن السلوكيات التى كانت الشغل الشاغل للرسول العظيم، على أن تكون هذه الأحاديث قد تكررت مرات عديدة وفى مواقف متباينة - قولاً وفعلاً - فى حياة الرسول الكريم، وفى ظروف يسر وعسر وضغوط متباينة الشدة.. ومنها: "من لا يَرحَم لا يُرحَم".
"ما من مسلم غرس غرساً فأكل منه إنسان أو دابة إلا كان له صدقة".
"مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
"الكلمة الطيبة صدقة" "ليس الشديد بالصرعة. إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب".....
وجميعها تؤكد السمات الإيجابية الثابتة التى تظهر بدرجاتها المختلفة فى الظروف المهيأة أو الضاغطة.. وأنها لم تكن تختفى وتظهر تبعاً لمنفعة أو تقرباً من صاحب جاه أو خوفا من صاحب سلطة ونفوذ.
* وبهذا نؤكد مرة أخرى ـ طبقاً لدراسات الشخصية - أن السمات التى تظهر منذ الطفولة المبكرة والسمات التى يتكرر ظهورها فى المواقف المختلفة وتستمر لفترات طويلة خلال مراحل النمو لا يمكن تغييرها أو إخفائها أو إبدالها بسمات معاكسة متناقضة، لذلك فان قول بابا الفاتيكان وغيره بأن الرسول الكريم كان متسامحاً صبوراً لمدة 50 عاماً أو أكثر تصنعاً لأنه كان ضعيفاً ـ معاذ الله - ثم ظهرت عليه سمات وطباع العنف والعدوانية التى أخفاها طوال عمره حين قويت شوكته فنشر الإسلام بالسيف!!! هو كذب وبهتان وقول يُنافى كل الحقائق والدراسات العلمية ويجافى العقل والمنطق، ليس فقط لأنه يتناقض مع حقائق أبحاث ودراسات الشخصية والسمات بل لأنه يتناقض أيضاً مع الحقائق التاريخية التى تقول أن الأعداد الجبارة من سكان جنوب شرق آسيا تلهفوا على الدخول فى الإسلام من حسن أخلاقيات وطباع التجار المسلمين، وكذلك كان الحال فى وسط وجنوب إفريقيا وبعض دول أوربا.

* ويؤكد "كارلايل" وهو أحد كبار الكتاب الإنجليز صدق واستقامة الرسول الكريم قائلاً: "هل من المعقول أن تكون هذه
الرسالة التى عاشت عليها هذه الملايين، وماتت، أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟.. لو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً وعبثاً.. وكان الأجدر بها ألا توجد.... وما رسالة محمد التى أداها إلا الصدق والحق..".
* كما يصف الكاتب الفرنسى" اتين دينيه" فى كتابه " محمد" الرسول الكريم أنه كان يتمتع منذ طفولته بأخلاق وسلوكيات راقية سامية تختلف كثيرا عن طباع أقرانه فى جميع مراحل حياته، وأن هذه الطباع والخصال لازمته طيلة حياته.
* كما يؤكد نفس المفهوم "تولستوى" أديب وكاتب روسيا الأعظم: "لا ريب إن هذا النبى من كبار الرجال المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسلام، وتكف عن سفك الدم وتقديم الضحايا..

دكتور : رامز طه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asa123.forumarabia.com
عاشقة الجنة ㋡

عاشقة الجنة ㋡


عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 09/11/2013

تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم    تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم  Emptyالجمعة يناير 31, 2014 7:15 am

تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم  454954_1381219427
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحليل علمى لشخصية وسمات الرسول الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات عن الرسول الكريم
» التفاؤل سلوك حث عليه الرسول الكريم
» كلمات من القران الكريم
» ماذا قال الغرب عن رسولنا الكريم
» تكريم امريكا لرسولنا الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حملة احلام امه :: سلوكيات محمديه الصنع .....-
انتقل الى: